2336 -What came in the room and the supervising attic in the roofs and others

· The grievances

[ 2336 ] حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال لم أزل حريصا على أن أسأل عمر رضى الله تعالى عنه عن المرأتين من أزواج النبي اللتين قال الله لهما { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } فحججت معه فعدل وعدلت معه بالإداوة فتبرز حتى جاء فسكبت على يديه من الإداوة فتوضأ فقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي اللتان قال الله عز وجل لهما { إن تتوبا إلى الله } ، فقال واعجبي لك يا ابن عباس عائشة وحفصة ثم استقبل عمر الحديث يسوقه ، فقال إني كنت وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الأمر وغيره وإذا نزل فعل مثله وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار فصحت على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني فقالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فأفزعني فقلت : خابت من فعل منهن بعظيم ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفصة فقلت : أي حفصة أتغاضب إحداكن رسول الله اليوم حتى الليل فقالت نعم فقلت : خابت وخسرت أفتأمن أن يغضب الله لغضب رسوله فتهلكين لا تستكثري على رسول الله ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه واسأليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى رسول الله يريد عائشة وكنا تحدثنا أن غسان تنعل النعال لغزونا فنزل صاحبي يوم نوبته فرجع عشاء فضرب بابي ضربا شديدا ، وقال أنائم هو ففزعت فخرجت إليه ، وقال : حدث أمر عظيم قلت : ما هو أجاءت غسان قال لا بل أعظم منه وأطول طلق رسول الله نساءه قال قد خابت حفصة وخسرت كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي فدخل مشربة له فاعتزل فيها فدخلت على حفصة فإذا هي تبكي قلت : ما يبكيك أو لم أكن حذرتك أطلقكن رسول الله قالت لا أدري هو ذا في المشربة فخرجت فجئت المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي هو فيها فقلت لغلام له أسود أستأذن لعمر فدخل فكلم النبي ثم خرج ، فقال : ذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فذكر مثله فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد الغلام فقلت : استأذن لعمر فذكر مثله فلما وليت منصرفا فإذا الغلام يدعوني قال إذن لك رسول الله فدخلت عليه فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئ على وسادة من آدم حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت : وأنا قائم طلقت نساءك فرفع بصره إلي ، فقال لا ثم قلت : وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم فذكره فتبسم النبي ثم قلت لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوضأ منك وأحب إلى النبي يريد عائشة فتبسم أخرى فجلست حين رأيته تبسم ثم رفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاثة فقلت : ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله وكان متكئا ، فقال أو في شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت : يا رسول الله استغفر لي فاعتزل النبي من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة وكان قد قال : ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة إنك أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنا أصبحنا لتسع وعشرين ليلة أعدها عدا ، فقال النبي الشهر تسع وعشرون وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين قالت عائشة فأنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة ، فقال إني ذاكر لك أمرا ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك ، ثم قال إن الله قال { يا أيها النبي قل لأزواجك } إلى قوله { عظيما } قلت : أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ثم خير نساءه فقلن مثل ما قالت عائشة
[2336] Yahya bin Bukair told us, Al-Layth told us, on the authority of Aqeel, on the authority of Ibn Shihab, he said: Obaidullah bin Abdullah bin Abi Thawr told me on the authority of Abdullah bin Abbas, may God Almighty be pleased with them, he said: I am still eager to ask Omar, may God Almighty be pleased with him, about the two wives of the Prophet, may God bless him and grant him peace, To whom God said: {If you repent to God, your hearts have already listned} So I performed Hajj with him, so he went, and I went with him with the Edawah: ((a small bag of skin in which water is held)) and He defecates, Until he came and I poured some of Edawah: ((a small bag of skin in which water is held)) on his hands and he performed ablution, O Commander of the Faithful, from the two wives of the Prophet, peace be upon him to whom God Almighty said: {If you repent to God}, he said: I admire you, O Ibn Abbas, Aisha and Hafsa, then Omar received the hadeeth, narrating it, He said: I and a neighbor of mine were among the Ansar in Bani Umayyah bin Zaid, and it is from (Al-Awali) the highest place in Medina, We used to take turns descending on the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, and he get down one day and I get down one day, If I was get down, I would come to him from the news of that day regarding the matter and other things, And when he get down, he did the same, and we, the Quraysh, were overwhelming the women, so when we came to the Ansar, If they are a people dominated by their women, then our women began to take from the manners of the women of the Ansar, I shouted at my wife, so return my words to me, and I refused to to return my words back,